ضمن سلسلة ردود الفعل المستنكرة لهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا واستهداف المواطنين، خرج اليوم المئات من أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، وأعضاء المؤسسات المدنية في بلدات الناحية (تل أحمد، أبو جرن، عكاظ، جزعة) وشخصيات سياسية ووجهاء العشائر في مظاهرة، انطلقت من أمام مبنى مجلس الناحية وسط تل حميس، حمل خلالها المتظاهرون يافطات كتب عليها "أرض شمال وشرق سوريا ستصبح مقبرة لأردوغان وداعش"، "لا لإرهاب أردوغان".

وبعد وصول المظاهرة إلى دوار الشهداء شمال الناحية، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في تل حميس فاطمة أحمد، كلمة أكدت خلالها على صمودهم في وجه الاحتلال التركي، وقالت:" سنواجه طائراتكم ودباباتكم بأجسادنا، سنروي أرضنا بدمائنا حتى تكون شاهدة على صمودنا".

من جهته، قال رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في تل حميس، محمد الدهام:" دولة الاحتلال التركي لم تستطع استهداف إرادة الشعب في شمال وشرق سوريا كما خططت له لهذا السبب لجأت إلى استهداف المواطنين والبنى التحتية والخدمية". وشدد " لن نستسلم مهما زادت حدة الهجمات".

من جانبه، عاهد عضو الشبيبة الثورية السورية في تل حميس، عطا الله السبع، بالانتقام لدماء الشهداء والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر. وأكد على مساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية.

فيما أكد الإداري في أكاديميات المجتمع الديمقراطي في تل حميس، عبد السلام الجاسم، أن "مخططات الإبادة التي يحيكها الاحتلال التركي ستفشل بفضل إدراك الأهالي لهذه المخططات".